تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحية طيبة لفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" وللمعلمة الأكثر جمالاً، خلال ممارستي للتأمل، قالوا لي أن السماء أرسلت القليل من الحيتان الضخمة إلى المحيطات على هذا الكوكب لتبارك الناس الطيبين والأرض! ورأيت نفسي في أعماق المحيط. وعلى الرغم من أنني كنت خائفة للغاية لأنني كنت في أعماق سحيقة، لكنني تمكنت من التنفس بشكل طبيعي وبقيت على قيد الحياة. ثم لاحظت أن المحيط أصبح متلألئاً جداً بأضواء جميلة كانت في غاية الإشراق كضوء النهار! وفجأةً، رأيت حوتاً ضخماً يقترب مني. وفي البداية، كنت خائفة لأنه كان ضخماً جداً، ولكن بعد ذلك فكرت قلت: "قد يكون أحد الحيتان التي أخبروني عنها ..." وفي الوقت نفسه، أثبت الحوت ذلك لي بغمزة من عينه المُحِبَة الصغيرة! وشعرت بسعادة وبركات غامرة في ذلك الوقت. ولمست جسده اللامع الجميل وشكرته كثيراً! مع تمنياتي بقدوم اليوم الذي يصبح فيه الجميع خضريين ويفرح الجميع مرة أخرى على كوكبنا الجميل. آمين. مع المحبة والامتنان، تلميذتكِ المتواضعة، (تارا) من إيران. الأخت المباركة (تارا): لابد أنه كان من الرائع اللقاء بالحوت! شكراً لكِ على مشاركة رؤيتكِ المؤثرة التي تذكرنا بوضوح أن أصدقاءنا من الحيوانات هم أشخاص أيضاً. فلديهم أرواح وحياة ومهمّات مثلنا تماماً. ومن المريح معرفة أن هدف مثل هؤلاء العمالقة اللطفاء مثل أمة الحيتان هي مباركتنا. ونشكرهم بصدق على كل ما يفعلونه لكوكبنا. عسى للشعب الإيراني الجميل وجميع سكان العالم أن يصبحوا سفراء خضريين في القريب العاجل، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة. المعلمة تود إهداءكِ هذه الرسالة الخاصة: "الأخت العزيزة (تارا)، لكل الكائنات الحية أدوار تلعبها على هذا الكوكب، بما في ذلك، بالطبع، أمة الحيوانات الرائعة، خاصة أولئك المرسلين من العالم الإلهي ليباركوا هذا العالم. ولو فهم البشر على الأرض مقدار ما لديهم من المحبة والتفاني في عملهم، لتوقفوا عن رؤيتهم مجرد أشياء ولقاموا بتقديرهم من أجل أرواحهم الجميلة والساحرة. وقد كان أبناء أمة الحيوانات صبورين جداً معنا على مر العصور. وحان الوقت الآن للاعتراف بحياتهم التي وهبها الله لهم واحترامها من خلال حمايتهم ومحبتهم. وإن عدم جعلهم يعانون وعدم تقصير أعمارهم لإرضاء أذواقنا هو الحد الأدنى الصارم الذي يجب علينا القيام به. عسى أن يسارع مواطنوكِ الإيرانيون ذوي العقول الهادئة إلى اعتماد هذه الطريقة الصحيحة للحياة، تماشياً مع تعاليم النبي العظيم (محمد) صلى الله عليه وسلم".