“الأسماك تطلب المساعدة “— وإن إيذاء الأسماك هو إيذاء لأنفسكم

مرحباً فريق عمل “سوبريم ماستر تي في”! قبل حين قمتم ببث برنامج أجرى مقابلة مع الفنانة الخضرية السيدة (إلين توري) صاحبة اللوحة الجدارية بعنوان “المنسيون” التي صورت بوضوح الحياة البائسة للأسماك. وصدمني هذا البرنامج كثيراً. وإضافة إلى ذلك، تكشف سلسلة برامج “المعلمة السامية تشينغ هاي” عن الآثار الضارة لأكل الحوم تكشف أيضاً كيف يدمر استهلاك اللحوم الأسماك والمحيطات. وفي الواقع، هذا صحيح جداً لأن “المعلمة السامية تشينغ هاي” قالت: “إن أكل الأسماك يقضي على النظم البيئية الكوكبية”. “وحتى الأسماك بما أن إنتاجها يتم بالممارسات القاسية المماثلة لإنتاج اللحوم، فلا ينبغي لنا استهلاك الأسماك “.

وأود المساهمة بقصيدة صغيرة ترفع الصوت من أجل أصدقائنا من الأسماك على أمل أن تستحضر الطبيعة الفطرية المُحِبة داخل المزيد من الناس حتى يتخلوا عن أكل الأسماك وكل منتجات شعب الحيوانات الأخرى من خلال التحول إلى نمط العيش الخضري.

“الأسماك تطلب المساعدة “

نحن الأسماك في الماء ونريد فقط التجول بسعادة في الأنهار والبحيرات والمحيطات. ومع ذلك، نحن خائفون منكم أيها البشر. خائفون من الصيد والسَجن بسبب زراعتكم السمكية ونحن نرتجف طوال النهار والليل من الخوف والقلق.

وعندما تمسك الخطافات الحديدية الباردة بحناجرنا وتحاصر الشباك الخشنة أجسادنا من الصعب تحمل الألم وسنعاني من الإغماء والاختناق. لأننا أيضاً من لحمٍ ودم. ولأن لدينا أيضاً أعصاباً حساسة.

والأكثر رعباً سكاكين المطبخ الملطخة بالدماء التي تقطع أجسادنا وتجرف وتكشط... وكأنها تتعامل مع مجرمين لا يمكن الصفح عنهم لقد حُكِم علينا بالإعدام. ولكن، ما الذنب الذي قمنا بارتكابه؟ وما القانون الذي قمنا بانتهاكه؟

إن الدموع البريئة تفيض البحار. والصرخات الصامتة تهز أعلى السماوات؟ ساعدونا، ساعدونا! لو كانت لدينا أيدي لكنا قد ضممنا راحات أيدينا لنتوسل البشر للتوقف عن أكل الأسماك. ولو كانت لدينا أرجل لركعنا أمام البشر لنتوسل معكم أن يتوقفوا عن أكل الأسماك.

إن كل الكائنات الحية في هذا الخلق واحدة. وإن إيذاء الأسماك هو إيذاء لأنفسكم. وأكل الأسماك سيؤدي إلى تسميمكم وإصابتكم بالأمراض. وصيد الأسماك يدمر البيئة المائية ... استيقظوا بسرعة أيها الأصدقاء من البشر. وتعاملوا مع جميع الأسماك والكائنات الحية بالرحمة لإنقاذ منزلنا وأرضنا وخلق عالم السلام. (زي يينغ) من الصين.

الأخت المدافعة (زي يينغ): مرحى لكِ على رفع صوتكِ عالياً أيضاً كما فعلت الفنانة الخضرية وإرسال قصيدتكِ التي تدعم شعب الحيوانات البحرية المجيدة التي تشاركنا العيش على الأرض. فبدونهم ستهلك البشرية. عسى أن يضيء نور بوذا العظيم الحقيقة ويوجه كل الأرواح بما فيهم أنتِ ومواطنيكِ الصينيين الرائعين لحماية كوكبنا الرائع. في نِعَم السماء فريق عمل “سوبريم ماستر تي في”

ملاحظة، المعلمة تحثنا جميعاً على فتح عيوننا وآذاننا وقلوبنا في هذا الردِ عليكِ: “الأخت الخيّرة (زي يينغ) أنا أيضاً أرى وأسمع وأشعر بألم أبناء مملكة الحيوانات البحرية لأن محيطاتنا وبحارنا الواهبة للحياة أصبحت مفرغة وملوثة بلا رحمة. الكثير من المحبة والامتنان لكِ على ندائكِ الشعري للإنسانية كي تتغير وتصبح خضرية قبل فوات الأوان. عسى أن تحميكِ الآلهة وتبارك بكِ وبالشعب الصيني الفاضل”

"لماذا نمرض أو تدخل بلادنا في صراعات؟ بسبب الكارما الخاصة بنا والناتجة عن قتل الكائنات الحية ". - الموقّر ثيك نيو نهو لان (نباتي)