"أستطيع أن أشهد أنه عندما تقول المعلمة: ’أولئك الذين يأكلون اللحوم سيذهبون إلى الجحيم’ فهذه هي الحقيقة المطلقة. في منتصف إحدى الليالي وبينما كنت أختتم جلسة التأمل الخاصة بي، تلقيت رسالة من معلمتي الداخلية تقول: "يجب عليكِ زيارة الجحيم لتعلم عمل القديسين البوذيين ومساعدة الكائنات هناك". ثم نقلتني معلمتي الداخلية إلى الجحيم. وقامت قوتها السامية بحمايتي من نيران الجحيم التي كان ستحرق ممارساً من مستواي. كما حررتني من الخوف أيضاً. وتم اصطحابي إلى أحد أجزاء الجحيم من قِبَلِ القديس (كسيتيغرابا) و (خازن الأرض). وهنا، كان الظالمون قد أُجبِروا على الجري بأسرع ما يمكن على عجلة حديدية سوداء تدور بسرعة وتشبه الناعورة. وعندما يفشلون بمواكبة سرعة العجلة، يسقطون في مرجل من الحساء المغلي على نار متأججة ويتحولون إلى قطع صغيرة.
وباتباع تعليمات المعلمة قمت بتلاوة الأسماء الخمسة المقدسة والهبة من المستوى السابع. وعندما فعلت ذلك مَكّنت قوة المعلمة الهائلة تلك الكائنات من تحرير أنفسها من تلك العجلة. ثم قاموا بالركوع أمامي. وسألتهم: ’كيف وقعتم في هذا الجحيم؟’ قالوا: ’في حياتنا السابقة أكلنا كميات كبيرة من لحوم الحيوانات التي تم اصطيادها والأسماك المأسورة. لقد عانوا من رعب عظيم عندما تم اصطيادهم. وحاولوا الفرار لكن لم يكن هناك مفر. وتم القبض عليهم وذبحهم وطهيهم في القدور. ونتيجةً لقيامنا بأكل لحومهم وقعنا في مرجل الجحيم ونضطر إلى الفرار ويتم طهينا بشكل متكرر’ وشرحت لهم قائلةً: ’إن تَبِعات كارما أكل اللحوم ثقيلة للغاية. يجرؤ الناس على أكل اللحوم فقط لأنهم لا يعرفون ماذا ينتظرهم’ لقد قمت بِحَثِهم على التأكد من اتباع أسلوب الحياة الخضري والقيام بفعل الخير في تجسدهم القادم. ثم أن يتبعوا المعلمة خارج الجحيم على طريق حياة جديدة. ومع ذلك، بالرغم من أنني تحدثت، فقد استطعت رؤية الكثيرين من أكلة اللحوم يَصِلون من الأعلى، ويتساقطون واحداً تلو الآخر في الجحيم وهم عراة بشكل واضح. وللأسف، كما يقول الكتاب المقدس: ’لن يكون الجحيم فارغاً أبداً’
ثم، شعرت بوخز في ذراعي اليسرى. نظرت إلى الأسفل ورأيت أن كُمي الأيسر قد انتفخ وأصبح حجمه هائلاً. لقد انطوى عدد لا يحصى من كائنات الجحيم في الأكمام ليتم إنقاذها من الجحيم. وكما تبين يمكن أن تتقلص كائنات الجحيم ويتم إنقاذها بهذه الطريقة.
لقد استمتعت، وكنت مندهشة للشهامة والرحمة اللامحدودة للمعلمة والقديس (خازن الأرض) الذين يقدمون مساعدتهم للكائنات الحية في خِضَم معاناتها. وفي اللحظة التالية عدت للغناء في الجحيم مدحاً للقديسين العظماء. لقد كنت قد لفظت بضع كلمات من الثناء فقط عندما سمعت سلسلة من رنات صاخبة بشكل مذهل. ويا للدهشة فقد كان صوت الجدران الحديدية لعدة من غرف الجحيم المجاورة تنهار بفعل قوة تمجيد القديسين! وفي الوقت ذاته، تدفق ينبوع فوار نقي من أرض الجحيم المظلمة مشكلاً بركة من أزهار اللوتس. ونَمَت أعداد لا تحصى من أزهار اللوتس البيضاء والذهبية في البركة وتفتحت على الفور. وكبرت أزهار اللوتس أكثر وأكثر متوهجة في رونق جميل. وحتى أزهار اللوتس الذهبية يمكن أن تتفتح في الجحيم تحت القوة والجدارة اللانهائية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" وللقديس (خازن الأرض). إن عظمتهم حقاً تتجاوز الفهم البشري!"
أن تصبح نباتيًا، وتتوب توبة نصوحة يعني أن تنقذ روحك!
جميع تلاميذ المعلمة مروا بتجربة أو أكثر من التجارب الروحية الداخلية متشابهة كانت أو مختلفة و / أو حظوا بالبركات في العالم الخارجي؛ هذه ليست سوى عينات. عادة نحتفظ بها لأنفسنا، حسب نصيحة المعلمة.
لمزيد من التفاصيل والتحميل المجاني، يرجى زيارة موقعنا SupremeMasterTV.com/to-heaven