( ماذا سيحدث لو أن السيد بايدن سيصبح رئيسا؟ ) حسناً، ماذا سيحدث؟ من الصعب جداً تحديد ذلك. لكن أمريكا ستفقد مكانتها كموضع ثقة لدى المجتمع الدولي. (يا للهول.)
أنت تسألني كيف يمكن أن يكون لديه مثل هذه الشخصية. (نعم.) سأخبرك شيئاً عن التأثير الجسدي. حسناً؟ (نعم.) هناك ثلاث أسباب لتحليه بمثل هذه الشخصية، التي لا تعجب الناس. لأنه يقول أشياء سوية ومباشرة. لا يقول أشياء لا معنى لها. (نعم) كما انه لا يقوم بالأمور كما يقوم بها السياسي التقليدي عادة. حسناً؟ (نعم، يا معلمة.) رغم أن ذلك يساعد البلد والعالم.
كانت هناك ثلاث أسباب لتحليه بمثل هذه الشخصية. أولاً، الخلفية. انه امريكي. (نعم.) وأنتم تعرفون الفيلم الأمريكي "ثقافة." أليس كذلك؟ (نعم، يا معلمة.) كل شيء يظهر بوضوح على الشاشة. كل اللعنات والشتائم، وكل أنواع الكلام العامي، وما إلى ذلك، لقد نشأ معها. (هذا صحيح. نعم.) وبالتالي تأثير الأقران، كلهم يتكلمون هكذا، أو معظمهم، أو العديد من الطلاب يقولون أشياء من هذا القبيل. أو حتى الأطفال يقولون ذلك. الأطفال الأصغر، الأطفال الصغار يقولون هذه الأنواع من الأشياء طوال الوقت بالفعل. أتفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) أطلاق الألقاب والحكم وكل ذلك. وبالتالي، هو اعتاد على ذلك. صحيح؟ (نعم.) هذا الكلام يخرج منه عفوياً. حسناً؟
عندما كنت في أمريكا، أحياناً كانت تخرج مني هكذا كلمات وقد فوجئت بنفسي. لأنني لا يمكنني حتى ... حتى الآن، لا أجرؤ على قول ذلك باللغة الأولاسية (الفيتنامية) أو الصينية. أتفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) عندما أقول ذلك، فهذا يعني الكثير. لكن عندما كنت في أمريكا، كان بوسعي أن أقول شيئاً ما ليس سيئاً للغاية، لكنه سيء بما فيه الكفاية بالنسبة لي باللغة الإنجليزية. حسناً؟ (نعم.) هذا فظيع. يمكنني قول ذلك باللغة الإنجليزية، لأنهم معتادون على ذلك. لكن لا يسعني قوله بلغتي أو باللغة الصينية. مفهوم؟ (نعم، يا معلمة.) يمكنني قوله باللغة الألمانية كذلك، أو حتى بالفرنسية. اعذروني. أحياناً مع كلمة "M" بالفرنسية. (نعم.) (نعم، نعم.) لكن لا أقوله كل يوم أو غالباً. بعض المناسبات فحسب، تخرج تلقائياً. تبرز أمامي فحسب، بطريقة ما. تتعمق بالداخل، تسمعها كل يوم، أو غالبًا ما تسمعها، وبالتالي تبرز فحسب يوماً ما.
إذن، تلك هي الخلفية. (نعم، يا معلمة.) تأثرت بكل الأفلام، والثقافة، والمجتمع الأمريكي. (نعم.) لذا، لا يمكنكم إلقاء اللوم على الرجل وحده لأنه لم يولد في الساحة السياسية. (نعم، يا معلمة.) كان رجل أعمال. (نعم.) وبطريقة ما، اختاروه ليصبح مرشح لمنصب رئيس. لذا، عليه أن يفعل ذلك. لم يتم تدريبه وتشذيبه كسياسي محترف. (نعم، يا معلمة.) بحال انضممت للحزب منذ الصغر وأنت تتدرب كسياسي، ولديك أجندة سياسية أو دافع، (نعم.) عندها ستحاول التعلم لتكون كأي شخص آخر. تتحدث بسلاسة، وتحاول ألا تسيء للجميع. وتكون لطيف دائماً، أشياء من هذا القبيل. (نعم، يا معلمة.) لكن لا يوجد قانون في أمريكا ينص على أن الرئيس، السياسي، يجب أن يكون أكثر اختلافاً عن أي شخص آخر. الكثير منهم ليسوا مختلفين. كما ترون لقد تلقوا رشاوى، هم فاسدون وهم…. أتفهمون ما أقصده؟ (نعم، يا معلمة.) لذا، مجرد بضع كلمات قوية لا تعني الكثير حقاً. إنها ليست جريمة. عندما قال بعض الكلمات القوية التي يقولها الجميع كل يوم، فهذه ليست جريمة، إنها مجرد شخصية، (نعم.) مجرد عادة. لكن رغم ذلك، بالطبع، كان من الأفضل لو انه تعلم أن يكون دبلوماسي. (نعم.) لكن القانون الأمريكي لا ينص على أنه يجب على الرئيس أن يتحدث كدبلوماسي. ما من قانون ينص على ذلك، صحيح؟ (صحيح.) (لا.) ولا يوجد أي قانون يمنع الرئيس من قول بعض الكلمات كما يفعل الآخرين في الخارج. (لا، يا معلمة.) لا أظن أنه ثمة قوانين من هذا القبيل. أنت محامي، قل لي. (لا، لا يوجد. لا يوجد، يا معلمة.) نعم أم لا؟ (لا.) لا، بالطبع، الناس يتوقعون منه ذلك، أو ربما يفضلونه بهذه الطريقة. بالطبع، كلنا نفضل الناس معسولي الكلام. لكن هذا لا يعني أن الكلام المعسول هو أساس الشخص الصالح. (نعم، يا معلمة.) إذاً، لهذا السبب لا يحبه الناس، ربما. ثمة شخص ما قال ذلك في الصحيفة أو في الأخبار التي قرأتها.
الآن، ثانياً. ثانياً، الإحباط. (أوه. نعم.) لو كنت مكانه وبمنصبه يمكنك أن ترى كم من الممكن أن يكون محبطاً. (نعم، يا معلمة.) لا بد أن يكون كذلك. (نعم.) لأنه كما ترون حتى المحكمة العليا لا تصغي للرئيس. (نعم.) ناهيكم عن الحديث عن كونه أحد المواطنين كذلك وله الحق بالمطالبة بما يعتقد أنه جيد. (نعم، يا معلمة.) وما يعتقد بأنه خطأ، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصير الأمة بأسرها، (صحيح. نعم، يا معلمة.) والشؤون الدولية كذلك. لذا، ربما تلفظ ببعض الكلمات التي لا ينبغي أن يتلفظ بها، ربما. انا لم اسمعه ابداً. ولكن، على أي حال، لقد نعتته وسائل الإعلام بأسماء أيضاً. أنا قرأت ذلك. سابقاً، كنت أحب سماع أحد القنوات التلفزيونية لبث الأخبار جداً، جداً. (نعم، يا معلمة.) لا أشاهدها كثيراً، لكن عندما كنت أشاهدها من قبل، اعتدت على مشاهدة ذلك. (نعم يا معلمة.) بالفعل، مراسل من النوع المفضل، مراسل أساسي، مراسل مخضرم ينعت رئيسه بالألقاب، مفهوم؟ (يا للهول) (نعم.) ما الذي يجب فعله مع قدرته كرئيس؟ حتى حينها هو لا يزال رئيس. (نعم.) يجب عليك احترام منصبه، لقبه، (نعم.) لأنه يمثل الدستور، ديمقراطية بلدك، شرف بلدك. (نعم.) بنعتك له بتلك الأسماء أنت تدل على المستوى المتدني لـ ... شخصيتك. (نعم، يا معلمة.) أنا لا أتفق مع ذلك. قبل أن ينتقدوا شخصية الرئيس، كان يجب أن يعيدوا النظر (نعم، يا معلمة.) في شخصيتهم. لذا من المحبط للغاية بالنسبة لرئيس، التعامل مع كل أنواع الأنا والكلام السيء والمنتقدين هكذا من أجل لا شيء. (نعم.) ويتجاهلون كل الأشياء الجيدة التي يفعلها. (نعم.) لذا لا بد أن يشعر بالإحباط الشديد. لم يفكر بالترشح مرة أخرى حتى. قال إنه لا يتذكر لماذا اضطر لترشيح نفسه للمرة الثانية، هذا يعني أنه لا يريد ذلك. أتفهمون ما أقول؟ (نعم.) لكن، بالطبع حثه حزبه والآخرين، أتباعه، أنصاره والناس الطيبين وفكر بالأمور التي يتعين عليه القيام بها لأجل بلده، لأجل العالم، لذلك استمر في الترشح لمنصب الرئاسة للمرة الثانية. (نعم، يا معلمة.)
ولكن بعد ذلك أصبح الأمر هكذا مع الجهاز. كما تعلمون، من السهل للغاية الاحتيال عن طريق الجهاز. (نعم، يا معلمة.) يفعلون كل أنواع الأشياء عن طريق الكمبيوتر، ناهيكم عن الحديث عن النوع الآخر من الأجهزة، الغريبة بالنسبة لأي شخص آخر بالفعل. (نعم، يا معلمة) وذاك الجهاز، سمعت أن لديه بالفعل ... في الأخبار، قالوا إنه مصمم بحيث يمكنك التلاعب به والاحتيال. (يا للهول.) تم تصميمه عمداً، وسمعته سيئة للغاية بمكان آخر في بلدان أخرى، لتمكين... (الاختراق) ماذا؟ (اختراقه ومن ثم ...) نعم، نعم اختراقه أو التغيير أو القيام بأي شيء تريده. (نعم، يا معلمة.) ما عليك سوى معرفة بعض التقنيات. أنا لا أعرف أي تقنية ... لم أتمكن من التعامل حتى مع جهاز الكمبيوتر خاصتي، أنتم تعرفون كل ذلك. لكن الكثير من الناس يستخدمون تقنيات عالية. (نعم، يا معلمة.) تقنيات عالية جداً. لقد وصلنا إلى القمر ونتجه نحو المريخ أو كوكب الزهرة بعد ذلك. هل تفهمون ما أقوله؟ (نعم، نعم، يا معلمة.) ويمكننا رؤية مئات من الكواكب التي تبعد ملايين السنين الضوئية، والمجرات الأخرى. (نعم.) لذا، العبث بالجهاز ربما يكون أمر سهل للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص أصحاب التقنية العالية، صحيح؟ (صحيح، صحيح.) بحال كانوا يعتزمون القيام بذلك بالفعل، يمكنهم ذلك. (نعم.) كما يمكنك احتساب المزيد من الأصوات، أو أقل ... ما من أحد هناك ليدقق عليك. صحيح؟ (نعم). حتى لو تحققوا، لم يذهبوا لرؤية ماذا تكتب وماذا تفعل بجانبك، أليس كذلك؟ يجلسون على بعد ستة أمتار أو شيء من هذا القبيل وأحياناً لا يسمح حتى بالجلوس بهذا القرب لمراقبة الانتخابات. للعد أو نظام التصويت. (نعم) هذا هو كل شيء وفقا لصحفكم، نعم، كل الأخبار السيئة. لكن ثمة بعض الحقيقة فيها.
والشيء الآخر، والأكثر أهمية هو عقده قبل قدومه إلى العالم. تذكروا أني أخبرتكم أنه لا بد لي من توقيع عقد كذلك (نعم، يا معلمة.) قبل مجيئي إلى العالم أنه يمكنني القيام بمثل هذه وهذه الأمور. (نعم، نعم.) لا يمكنني استخدام القوة السحرية ولا يمكنني استخدام أي قوة لشفاء الناس بشكل واضح، هكذا، على سبيل المثال. (نعم، يا معلمة.) لأن الجميع سيتبعونني حينها. (نعم.) بغض النظر عن الظواهر الطبيعية التي تنضح من كياني، أو تنبعث من كياني، أو تشع من كياني، لا يمكنني أن أظهر أياً من قوتي أو سحري أو أي شيء من هذا عمداً لإغواء الناس. (نعم.) أنتم تعرفون كل ذلك. (نعم.) لذا، نفس الشيء. هو كان مقدرا له أن يفعل خيرا كبيرا لبلده وللعالم. لذلك يجب عليه توقيع عقد. (نعم، يا معلمة.) لا يمكنه أن يبدو ظاهريا مثالي للغاية. أتفهمون ما أقوله؟ كالتحدث بسلاسة مثل أي دبلوماسي. (نعم، يا معلمة.) أشياء من هذا القبيل. ربما هذا جزء من الثمن الذي عليه أن يدفعه. مفهوم؟ (نعم.) (مفهوم.) أفراد عائلته، واحد أو اثنان منهم، يقفون ضده. وكذلك، الإحباط من العمل مع العديد من الأشخاص الذين لا يتوافق معهم، أو غير الكفؤين كذلك، أو ليس لديهم ذات المثل العليا. (نعم، يا معلمة.) مثلاً، هو كان يعمل من أجل السلام. ووزير دفاعه كان يريد قصف الجميع، هذا ما قاله. (نعم، يا معلمة.) أراد قصف الجميع، هكذا، على سبيل المثال. هذا محبط للغاية. حسناً؟ (نعم، يا معلمة.)
لذلك بالنسبة لكوفيد 19، حدسه أخبره أنه يجب على الناس ارتداء الأقنعة ثم قال له أعلى موظف، أعلى منصب في تقديم المشورة الطبية في البلاد، د. فاوتشي قال له، "آه، لا داعي لذلك." هل تفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) ومن ثم تم الإشادة بالدكتور فاوتشي من السماء العليا حتى أنهم خصصوا يوماً في واشنطن العاصمة من أجله، يدعى يوم د. فاوتشي، أحد الأيام. (مذهل.) اليوم الأول لشيء ما، لست مهتمة جدًا بهذا، لذا أنا لا أتذكر جيداً. يمكنكم التحقق من ذلك. (نعم، يا معلمة.) كما قال أيضاً، يجب أن نشعر بالمزيد من القلق بشأن الأنفلونزا، الأنفلونزا العادية التي نصاب بها، الأنفلونزا الشائعة التي أصابتنا سابقاً؟ (نعم يا معلمة.) هذا ما قاله!
( Dr. Fauci: الآن، لا تقلق بشأن ذلك، كن أكثر قلقا بشأن الأنفلونزا التي تدخل الذروة الثانية لهذا الموسم، من فيروس كورونا ... )
وفقاً لكل الصحف، لقد اقتبسوا قوله أنه يجب أن نقلق أكثر بشأن الأنفلونزا أكثر من القلق من هذه الجرثومة الصغيرة. (نعم.) نعم، رأيتم ذلك؟ (نعم، يا معلمة.) نعم!
( Interviewer: أرى كل هذه التقارير حول فيروس كورونا، هل يجب علي ارتداء قناع؟ Dr Fauci: بالتأكيد لا. أعني أنه لا يوجد سبب يدفع أي شخص حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية لارتداء قناع من اجل فيروس كورونا. )
إذن هذا يعني، أنه أثبط عزيمة الرئيس. لقد أمر الرئيس بالفعل بمنح الكثير من الأقنعة للجميع! ثم أتى هو ليقول ذلك! (نعم.) كما أن ذلك ضلل السيد الرئيس، وجعله يمرض! لقد مرض هو وكل عائلته بسبب ثقته بكلام الدكتور فاوتشي بأن المرض ليس خطير. قال الدكتور فاوتشي أن كوفيد 19 ليس خطيراً، إنه مجرد جراثيم، وأن الانفلونزا تثير القلق أكثر منه. هل تفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) لكن الانفلونزا، الناس معتادون عليها بالفعل، ولم تعد منتشرة كثيراً، لذا بحال قال للسيد الرئيس أنها ليست سيئة لدرجة سوء الأنفلونزا، فبالطبع، لن يرتدي أي قناع. لم يكن يرغب بالقيام بأي شيء إضافي. (نعم، يا معلمة.) حتى وقت لاحق، عندها لاحظ أن ذلك سيء، سيء، سيء! ثم كان عليه أن يبذل جهد شخصي للتوقيع على الكثير من المال لصالح شركة للبحث عن لقاح. (نعم، يا معلمة.) الكل أخبروه، أن الأمر يتطلب خمس أو ست أو سبع سنوات أو أكثر. حسناً؟ (نعم، يا معلمة.) لقد صنعه في خمس، ست، سبعة أشهر! (نعم.) لا أحد يثني عليه كثيراً! هل رأيتم أي ثناء؟ أي شيء؟ لا (لا، لا.) هل رأيتم أي صحيفة طبعت، "مذهل! أحسنت، سيدي الرئيس!" لا شيء من هذا! حسناً؟ (نعم، يا معلمة.) أوه لا! ربما واحد أو اثنان. فقط قالوا، " هذا جيد جداً." فقط قالوا، "فتى طيب،" هكذا. (نعم.) يا إلهي. أنا محبطة أيضاً، رغم أني لست الرئيس. أشعر بإحباط شديد لأن الناس هكذا!
وشخص طيب مثل الرئيس ترامب، يحاول الناس نبذه. (نعم، يا معلمة.) والشخص المتورط بالفساد والاحتيال، يريدون منك التصويت له. تفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) متورط، بغسيل الأموال أو أيا كان. لكن، بالطبع ليس وكأنه فعل ذلك بنفسه، نائب الرئيس السابق. (نعم، يا معلمة.) (نعم.) ربما لا، لأنه ربما لم يصلوا إلى ذلك بعد، لكن اسمه كان بكل مكان. (نعم، يا معلمة.) في العمل، في مكتب الأعمال، في اجتماع العمل وكل أنواع الأشياء، ولأنه كان نائب الرئيس، لذا لدى ابنه مثل هذا العمل المربح دون أن يفعل شيء. حصل على الكثير من الملايين. حسناً؟ (نعم، يا معلمة.) (نعم)
وفي العصور القديمة، لا أعرف ما إذا كان لدى أمريكا قانون كهذا الآن، ولكن في الماضي... لأنه في الوقت الحالي، منذ بضع سنوات، أصبح الصينيون هم العدو المزعوم لأمريكا. هل تفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) المنافسون، والعدو، وتهديد أمريكا. هذا ما يقولونه في الوقت الحاضر. قرأته في العديد من الصحف. لذلك بحال تواطأت، وصافحت الأعداء، فسيحاكمونك بتهمة الخيانة. (نعم) ليس غسيل الأموال فحسب. (نعم يا معلمة.) حتى لو كنت مجرد مشتبه به. لهذا السبب لم يصوت الحزب الفرنسي للسيد ساركوزي. لأنه إذا قمت بالتصويت لمشتبه به، فهذا يعني أنك تشجعه أو أنك متواطئ معه. لكن في أمريكا، إنها بلد حر للغاية، أم ماذا؟ (أجل.) لقد أخذوا الكثير من الحرية كأمر مسلم به. لا يعرفون كيف حال العديد من البلدان الأخرى. بحال تصرفوا هكذا، أو تحدثوا لرئيسهم هكذا، سيتم سجنهم بالفعل. لوقت طويل. (نعم، نعم.) حتى لو لم يفعلوا ذلك علانية، سيجدون عذر آخر لسجنك، بسبب الحديث بالسوء عن الرئيس. تعرفون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) الأمريكيون مدللون للغاية. مدللون جداً! آمل أن يستمروا بالحفاظ على حريتهم، لأنه إذا كنت تأخذ أي شيء على أنه أمر مسلم به، فسيتم سلب ذاك الشيء منك. (نعم. هذا صحيح.) هذا هو قانون الكون. ما لا تحتاجه سيؤخذ بعيدا، ما لا تقدّره سيختفي. عاجلاً أم آجلاً. شيء من هذا القبيل. لذلك أتمنى أن تكونوا سعداء، شكراً على ثقتكم بي. ( شكرا لك، يا معلمة، على إجابتك. )
أنت تتفق مع ما أقوله؟ ( أنا موافق، يا معلمة. ) ماذا عن المحامي؟ ( نعم موافق. موافق، يا معلمة. ) برأيك، هل قلت أي شيء خاطئ وفقاً لقانون أمريكا؟ ( لا يا معلمة. ) أظن أنه هكذا، صحيح؟ ( نعم، يا معلمة. ) أي شخص يصوت أو ينحاز للمشتبه به، عادة، فإن القانون سيحقق معهم بالعديد من القضايا، في أمريكا كذلك، صحيح؟ (نعم، يا معلمة.) لأنه سيشتبه بك على أنك شريك. حسناً؟ (نعم.) هم متورطين مع ذاك الشخص المشتبه به. المشتبه به ليس مذنبا بعد، (نعم.) حتى تثبت إدانته، لكنها لا تزال مجرد شبهة. حسنا؟ (نعم، يا معلمة.) لهذا السبب لا يمكن التصويت للسيد ساركوزي لمنصب الرئيس مرة أخرى. لأن الناس لا يريدون التصويت لمشتبه به. (نعم.) أتفهمون ما أقوله؟ إلى أن يتضح الأمر. (نعم، يا معلمة.) ربما، بحال تم تبرئته. هذا يعتمد على الوضع وعلى الجرم أو ما هو الأمر. لكن في أمريكا، لا أعرف ما إذا كان ذلك مسموحاً به. أنت تسألني. لكن أنا أيضاً لا أعرف حقاً كيف أجيبك بشكل صحيح. أعني 100٪. (نعم.) لا يمكنني سوى أن أضحك على الوضع. كما أنني أشعر بالحزن الشديد في الوقت ذاته. حسنا؟ (نعم، يا معلمة.) لأن الجميع ينظرون لأمريكا كمثال جيد للديمقراطية. (نعم، يا معلمة.) للعدل. للحماية. لكن ها هم! هم لا يحمون رئيسهم الفاضل والصالح، والممتاز. رئيسهم. الذي أثبت إنه يستحق منصبه بالفعل، لمرات عديدة. (نعم، يا معلمة.)
( ماذا سيحدث لو أن السيد بايدن سيصبح رئيسا؟ ) حسناً، ماذا سيحدث؟ من الصعب جداً تحديد ذلك. لكن أمريكا ستفقد مكانتها كموضع ثقة لدى المجتمع الدولي. (يا للهول.) بسبب مثل هذا النبذ للعدالة والاحترام للقائد الأعلى للدولة، (نعم، يا معلمة.) ومثل هذه التصرفات المقصودة ضده بالكثير من النواحي. كما أن الناس سيفقدون ثقتهم بوسائل الإعلام، وسائل الإعلام السائدة. هذا ما يقلقني. (نعم، يا معلمة.) أنا آمل ألا يحدث ذلك. لكن هذا واضح للغاية. إنه واضح للغاية. إن لم ينجح نظام العدالة، فلن يكون هناك ثقة لدى الناس. (نعم، يا معلمة.) بحال لم توثق وسائل الإعلام الحقيقة، بل قامت بتوثيق الأخبار الكاذبة والمقالات المتحيزة، عندها لن يثق الناس في وسائل الإعلام. (نعم، يا معلمة، مفهوم.) هكذا هو الأمر ببساطة. (نعم، مفهوم.) لذلك بحال كان الناس في أمريكا لا يثقون بنظام العدالة، فكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بأمريكا. هل تفهمون ما أقوله؟ (نعم، يا معلمة.) هذا ما يقلقني.
نعم، أمل ان يكون كل شيء على ما يرام. (نعم، يا معلمة.) حسناً. نحن نصلي من أجل الرئيس الصالح. (نعم، نحن نصلي، يا معلّمة.) أنا أفعل ذلك، ما زلت. بكل مرة. كل مرة يسعني ذلك. هذا كل ما يمكنني إخباركم به. حسناً؟ (شكرا جزيلا لك، يا معلمة.) (شكرا لك، يا معلمة.) على الرحب والسعة. بارك الله بأمريكا. عسى أن يوفقهم الله للخروج من الفوضى. أتمنى أن ينتصر الصالحين بحيث تستمر بلدكم بالانتصار، للتميز كبلد صالح، كدولة ديمقراطية يحاكيها العالم بأسره. (نعم، يا معلمة. شكراً لك.) (آمين.)