تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
في زمن بوذا، كان هناك رجل قتل 999 شخصاً وأراد أن يقتل البوذا ليجعلهم ألفاً. لأن معلمه طلب منه أو شيء من هذا القبيل. لذا لا يجب على البوذا أو المعلم أن يعتمد على أي شيء لأن التكريس في الداخل. لا توجد كلمات منطوقة. فقط قبل التكريس، بالطبع، قد يكون لديك بعض الأسئلة. أو قد أعلمكم أنا أو الراهب الممثل لي أنه عندما تجلسون، تجلسون هكذا؛ وعليكم أن تقوموا بإيماءات المودرا، هكذا. وهكذا دواليك. لذا فإن مجرد القول بأنه يمكنك أن تستنير بمفردك بدون بوذا، بدون معلم هو أمر شبه مستحيل. الأم أشبه بتلميعك للطوب على أمل تحويله إلى مرآة. لا. محال.وحتى لو قابلت شخصًا ما، راهب، أو كاهن، أو ملا، أو مهراجي، وربما تعتقد أنك وجدت الشخص المنشود، مباشرة بعد التلقين - أو في البداية أو قبله - استيقظ من السمادهي في زمن التلقين، وقد ترى المعلم منهكًا. وأحيانا، إذا كانت عينك الثالثة مفتوحة أو قدرتك على الاستبصار موجودة، يمكنك رؤية المعلم ربما يعاقب، يتعرض للضرب من قبل هؤلاء الشياطين السلبية التي تقفز من كيانك وكيانات الملقنين غيرك في نفس الوقت. وقد يمرض المعلم مرضا شديدا، إما على الفور أو بعد فترة قصيرة، وبعد ذلك يحتاج إلى استعادة قوته الروحية. لذلك نحن مدينون حقا لجميع المعلمين في الماضي والحاضر لتضحيتهم بأنفسهم إلى أقصى الحدود. بعض التلاميذ كارماهم ثقيلة جدا. ولكن المعلم لا يسأل أبدا ماذا فعل من قبل أو كيف سوف يسدد دين لطفه. إطلاقا - عطاؤه غير مشروط. كله محبة، وإرشاد ورعاية حقيقية، في نعمة الله. سوف تشعر بالمحبة.إذا كان بالفعل معلما حقيقيا، في اللحظة التي تقابله فيها، سوف تشعر بشيء. سيرفعك. حتى لو أخضعك لتجربة، من قبيل، "حسنًا، أغمض عينيك وردد اسم البوذا هذا أو "اسم مؤسس دينك" فإنك على الفور ستدخل إلى السمادهي، أو قبلا - لم يكن بحاجة حتى لإخبارك بأي تعليمات. فقوة المعلم تفوق الخيال. كلما كان المعلم أقوى، كلما استطاع هو/هي إعادة المزيد من النفوس إلى السماء وجعل التلاميذ أكثر راحة في الحياة الجسدية إلى أن يحين وقت العودة. وحدهم المحظوظون في العالم يلتقون بمعلم حقيقي.أنا أنظر حولي، لا أرى الكثير. ربما، ربما. أنا حقًا لا أرى أي معلم من المستوى الخامس حتى الآن. ربما علي أن أنظر أطول وأبعد من ذلك. لكن حتى الآن، كنت أحاول البحث عن واحد. لم أرى أيًا منهم. لدينا العديد من المعلمين، العديد من المعلمين من سلالات مختلفة ومدارس مختلفة، وراسخة جدًا، لكني لا أرى أي معلم في المستوى الخامس حتى الآن. يمكنهم أن يعطوك التكريس معتمدين على معلمين سابقين صاعدين بالفعل إلى السماء، لكن هم أنفسهم لم يصلوا إلى هدفهم الخاص، مثل الوصول إلى المستوى الخامس.نحن لدينا من المستوى النجمي إلى بيت المعلم - يُطلق عليه "ساتشخاند الحقيقي،" بمعنى الدار الحقيقية أو السماوات أو الاسم الحقيقي أو أرض بوذا الحقيقية. على الأقل المستوى الخامس، لكني بالكاد رأيت أي معلمين. هذا ليس لأنهم ليسوا رهبانًا لذا لم يبلغوا، ليسوا في المستوى الخامس، أو ربما أعلى، إذا أمكن. لكن غالباً من هذه الأرض، لن يُرفع المعلم إلا إلى المستوى الخامس، ولا يمكن أن يتجاوزه إلا من هم استثنائيون. لكن المستوى الخامس جميل ورائع بشكل لا يصدق بالفعل؛ لن ترغبوا أبدًا في مغادرته. حتى في المستوى النجمي - العديد من الناس يموتون مؤقتًا ويذهبون إلى المستوى النجمي، ولا يرغبون أبدًا في العودة إلى هنا. عندما يعودون إلى هنا، يستمرون في البكاء لفترة طويلة جدًا، لأنهم يشعرون بالبؤس الشديد ويشعرون بشوق كبير للعودة إلى حيث كانوا مؤقتًا - تركوا أجسادهم وذهبوا هناك مع الروح. يسمونها "تجربة الاقتراب من الموت."لذا لكي تتحرر وتستنير، يجب أن يكون لديك معلم حي. هذا أمر مؤكد. حتى بوديهارما كان عليه أن يذهب إلى الصين، متحملاً كل المعاناة والمشقة، حتى أنه أسيء فهمه وكاد أن يفقد حياته لأنهم لم يهتموا بشأن الهند. ظنوا أنه، " هو ليس صينيًا. لماذا هو هنا؟ أم أنه يريد أموالنا، أو فتياتنا، أو أي شيء يريده؟" لم تكن الثقة كاملة في البداية، حتى يوم رحيله. كان لا يزال هناك بعض الشكوك العالقة حول هويته. ولكن بعد ذلك، نجح في تعليم خمسة تلاميذ ووجد خليفة واحد قبل أن يغادر الصين. إذاً كان هذا هو هدفه. في ذلك الوقت، كان هناك بالفعل بعض السلالة البوذية في الصين، وكان لديهم بالفعل نظام الرهبان وكل ذلك. لكن مع ذلك، ربما كان هناك نقص في المعلم المستنير الحقيقي. لذا كان على بوديهارما أن يذهب إلى هناك لنشرها، لبث بعض الطاقة الروحانية في بعض الرهبان الصينيين، والتلاميذ، وبعض التلاميذ الغرباء أو غير التلاميذ، لجعل الصين ترتقي قليلاً عما كانت عليه.يمكن لمعلم جيد وحقيقي أن ينهض بالعديد من الناس في بلدان مختلفة في نفس الوقت، في حياة واحدة. إذا لم يذهب هؤلاء الناس للبحث عن الاستنارة مع المعلم، فإن قوة طاقة المعلمة/ المعلم الحي لا يزال بإمكانها أن تبث بهم بعضاً من تلك الطاقة. ومن ثم سيصبح مستواهم أعلى، وربما يعودون ويلتقون بمعلم آخر، أو ربما هذا المعلم نفسه مرة أخرى، ويصبحون أكثر استنارة، وتحرراً.بعض الناس، إذا تعلموا طريقة الكوان يين، بالطبع، يتحررون في حياة واحدة - لكن بعض الناس السيئين أو البطيئين جدًا، ربما لا يتحررون في هذه الحياة، بل في الحياة التالية. والبعض يسقطون بعمق شديد، ويكون لديهم الكثير من الشك والافتراء على المعلم في الداخل والخارج، أو يسرقون أسلوب المعلم وتعاليمه، التي من المفترض ألا يكشفوها للآخرين، إلا في حضور المعلم فقط. لكن بالطبع، بالطبع، الطمع في الشهرة والثروة يعمي أبصارهم، لذا هم يفعلون أشياءً لأنهم يعتقدون أنه من السهل جدًا تعليم الناس من أجل الحصول على المال، والاحترام، والسيارات، والملابس الجميلة، وكل أنواع الأشياء.هم فقط يعميهم طموحهم ورغباتهم الخفية، لذا هم يفعلون أشياءً فقط. لكنهم لا يدركون أن هذا إثم عظيم في الكون، وعقابهم فظيع، وعذابهم فوق الفظاعة، فوق العذاب. يا إلهي، أنت لن ترغب أبداً بأن تكون في هذا الموقف. أرجوكم لا تفشوا ما تعلمتموه لأحد، إلا لذلك الشخص الذي يأتي ويود أن يحصل على التلقين لنفسه/لنفسها. لا تحاولوا جاهدين تجنيد المزيد من التلاميذ من أجلي، وتجعلني أبدو كمعلم ناجح كبير وعظيم - لا، لا تفعلوا. لأنه كلما جاء المزيد من الأشخاص، ربما ستزداد المتاعب التي سأواجهها. إذا لم يكن هؤلاء الناس أنقياء القلب ولا يتوقون بإخلاص لنيل التكريس للذهاب إلى البيت، بيتهم الحقيقي، فأرجوكم لا تفعلوا. هذا يجعلني أتحمل المزيد من الكارما، هذا كل شيء.وأيضًا، من المضحك أننا نقول في أولاك (فيتنام)، “Cứu vật vật trả ơn, cứu nhân nhân trả oán,” بمعنى أنك إذا أنقذت أمة الحيوانات، فسوف يردون لك العطف والمساعدة الأخرى، ولكن إذا ساعدت البشر، فسيردون لك الشر. لا أعرف السبب. عدد قليل من اللاجئين الأولاسيين (الفيتناميين) - الذين عملت جاهدة من أجلهم، وأنقذتهم من مخيم اللاجئين وساعدتهم بطرق مختلفة مباشرة أو غير مباشرة - انقلب العديد منهم ضدي حتى، وقالوا أشياء سيئة عن تعاليمي، بل وسرقوا طريقة تعليمي وقلدوني بكل الطرق حتى ينشهروا. وهم لا يعرفون ما ينتظرهم في الجحيم، حقاً. لن تصدقوا ذلك.إذا كنتم تصدقون أن هذا العالم موجود، فعليكم أن تصدقوا أن الجحيم موجود. والجحيم مكان فظيع وقاسٍ، ومؤلم. بعض الجحيم يكون بلا توقف. نسميه "جحيم بلا هوادة." تبقى هناك إلى الأبد ولا يتركونك أبداً. ومهما ضُربت أو جُرحت أو قطعوا رأسك، فإنه يعود مرة أخرى وكأنه جديد تماماً. ومهما قُطع منك، فلن يفيدك بعد ذلك.إذا كان لدي أي أشياء أخرى لإخباركم بها، أعتقد أنني سأخبركم المزيد لاحقًا. لا داعي للعجلة. بارك الله فيكم أتمنى لك كل الخير. ليس بالضرورة المال أو الأملاك، الخير ولا شيء سواه. أتمنى أن تظلوا بخير. عسى أن تكونوا مباركين. عسى أن تكونوا محبوبين، أعرف ذلك وأشعر به. من فضلكم تأملوا جيدا. اشكروا لله، اشكروا المعلم، بجلوا المعلم وستنعمون بالوفرة، جسديا وعاطفيا وروحيا. آمين. دمتم بخير.Photo Caption: شتاء الروح يجعل لمّ الشمل مع الربيع أجزى!