تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن مع برقية محبة من (وون فونغ) في سنغافورة:عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي"، لقد قلتِ مؤخراً أن عالمنا قد ينتهي إذا لم تصحو البشرية على الفور وتتحول إلى الخضرية. وقلتِ في مقطع الفيديو هذا وغيره من المقاطع الأخرى أنكِ لم تعرفي كم عدد من يستمعون إليكِ في الواقع من غير التلاميذ. وأود أن أقول للمعلمة أنه على الرغم من أنني لم أصبح من تلاميذك بعد، لكنني أحبكِ كثيراً وأصدق كل ما تقولينه.وقد كنت نباتية جزئياً لسنوات عديدة وأصبحت خضرية بالكامل في العام الماضي. وأحاول أيضاً ممارسة التأمل لفترات قصيرة عندما يسمح لي الوقت وسط جدولي المزدحم، للصلاة من أجل العالم الخضري وعالم السلام، أملاً في المساهمة قليلاً من أجل هذا العالم. وقد شاهدت الكثير من محاضراتك ومقاطع الفيديو وكلها كانت ملهمة ومؤثرة جداً بالنسبة لي. وفي كل مرة تبكين فيها، ينتابني حزن شديد. ولا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للمعلمة أن تحمل أعباء العالم كله على أكتافها. وأنا متأكدة من أنني لست الوحيدة التي لديها هذا الشعور:كما أود أن أشكر فريق عمل "سوبريم ماستر تي في" وجميع الإخوة والأخوات الملقنين الذين عملوا وتأملوا كثيراً ليحققوا لنا العالم الخضري وعالم السلام. وأود أن أرسل القليل من عبارات التشجيع والكثير من المحبة لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" لإعلامكم بأنكم وصلتم إلى أكثر مما تتخيلون. وسأستمر في الصلاة إلى جانبكم من أجل العالم الخضري والأمل بأن نتمكن من إنقاذ عالمنا. وأصلي إلى السماوات الأسمى وكل الآلهة أن تحفظ سلامة المعلمة وعافيتها. ومن أعماق قلبي، أشكركم على كل شيء تقومون به من أجلنا. (وون فونغ) من سنغافورة.الأخت الصادقة (وون فونغ): يسعدنا تلقي رسالتكِ وكلماتك الرقيقة. ولدى المعلمة رسالة تقدير ستشاركها معكِ:"الأخت النقية (وون فونغ)، أنا سعيدة جداً لتلقي كلماتك المُحبة والمشجعة. عند قراءتها تغرورق عيناي بالدموع وغالباً ما أشعر كما لو أن جهودي لا تكفي ولم تسفر عن النتائج التي كنت آمل بالحصول عليها. والآن بالتحديد بعد كشف السماء عن أحداث العالم المستقبلية. ويعتصر الحزن قلبي كل يوم لأنني لا أستطيع قبول هذا المصير لكوكبنا الفريد من نوعه. وسأستمر بفعل كل ما بوسعي مع كل الآلهة لتغيير هذا المستقبل. ورسائل كرسالتك تلهمني إلى حد كبير لمواصلة هذا العمل مع العلم أنني أصل إلى الكثير من الأرواح التي تأخذ بنصائحي وتقوم بإجراء التحول البسيط نحو نمط العيش الخضري الروحاني الذي سينقذ عالمنا. شكراً لكِ على القيام بدورك يا حبيبتي، وعلى العمل إلى جانبنا لتحقيق العالم الخضري، عالم السلام. عسى أن تنعمي وسنغافورة النشيطة دائماً بنور السماء. مع فائق المحبة. أشكركم مرة أخرى على الاهتمام."