تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
مرحباً، عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي" والأعزاء فريق عمل "سوبريم ماستر تي في"، أنا مولعة بمشاهدة أبناء أمة الطيور. كما أنني معجبة جداً باثنين من برامجكم التي شاهدتها مؤخراً. لقد أحببتهما كثيراً: "الطيور: تربطنا بالطبيعة" و"أسرار تلوين الريش النابض بالحياة". وقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول أمة الطيور من هذين البرنامجين. وقد جعلتني معرفة كيف ولماذا لدى الطيور هذا الريش الملون والجميل معجبة بالقوة العظيمة للخالق. كما تعلمت أيضاً أشياء يجب أن ننتبه إليها عند الاقتراب من الطيور البرية، وأوافق تماماً على أن مراقبة أبناء أمة الطيور يساعد في الحد من الإحباط والاكتئاب. وأحب تتبع أصدقائنا ذوي الريش في الغابات أو الجبال الشاهقة والتقاط الصور لأشكالهم اللطيفة. وفي أعالي الجبال، غالباً ما كنت أنتظر لعدة ساعات ظهور الطيور في نفس المكان. وبينما كنت أنتظر، أندمج في الطبيعة مصغية إلى زقزقة الطيور والحشرات وصوت النسيم العليل فوق قمم الأشجار. وكنت أتنفس الهواء المنعش المفعم برائحة النباتات وكان من الممتع جداً وجودي في مثل هذا الجو الهادئ. وكانت هناك طيور برية تشرب الماء من كف يدي، وتستريح على حامل الكاميرا، وتقفز حتى على بُعد أقل من متر واحد عني وتبدو كأنها تقول لي "مرحباً"! ولطالما كانت كل هذه اللقاءات الرائعة مع أصدقائنا ذوي الريش تفاجئني وتجعلني أتطلع إلى الأمام للقائها بشكل غير متوقع مرة أخرى في الجبال والغابات. إنني أحب أصدقاءنا ذوي الريش كثيراً. وتمتد محبتي لهم إلى جميع الحيوانات، وكان هذا أحد الأسباب التي جعلتني أصبح خضرية. شكراً جزيلاً لكِ أيتها المعلمة، على تأسيس هذه القناة التلفزيونية الجميلة والإيجابية. والشكر الجزيل أيضاً لفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" على تفانيكم وجهودكم في الترويج للخضرية وتقديم البرامج الرائعة لنا. وآمل أن يدرك البشر في هذا العالم قريباً أن أبناء أمة الحيوانات هم أصدقاؤنا وليسوا طعامنا. وأصلي معكم كل يوم خلال الساعة المقترحة للصلاة من أجل تحقق العالم الخضري ولكي تعيش كل الكائنات الدنيوية معاً بسلام. وأخيراً، أود المشاركة مع المعلمة وفريق عمل "سوبريم ماستر تي في" بهذه الصور ومقاطع الفيديو التي قمت بالتقاطها كرمز لخالص تقديري. وآمل أن تحبوا أصدقاءنا ذوي الريش الرائعين. تمنياتي لكم بالتوفيق في العمل والأمان والسلام والسعادة والصحة الجيدة. مع فائق الاحترام، (يو شيانغ) من تايوان (فورموزا) الأخت الصبورة (يو شيانغ)، نحن سعداء أنكِ وجدت أن البرامج عن الطيور مسلية. و شكراً لكِ على الصور ومقاطع الفيديو الجميلة لأصدقائك من الطيور! إن الوقت الذي أمضيته في الجبال، في انتظار ظهورهم، هو مثال رائع على على مدى تصالحيتنا نحن البشر عندما ننغمس في محيطنا الطبيعي. ونتمنى لكِ كل التوفيق في رؤية أكثر الطيور ندرة وتلوناً. عسى أن يلهمكِ جمال الطبيعة دائماً ويلهم مواطنيكِ طيبي القلوب في في تايوان (فورموزا)، فريق عمل "سوبريم ماستر تي في". ملاحظة، لدى المعلمة رد على رسالتك: "الأخت (يو شيانغ) المُحِبة للطبيعة، يا لهذه الصور ومقاطع الفيديو الجميلة لشركائنا في العيش من ذوي الريش! شكراً على مشاركتك لهم معنا. إن الجلوس بهدوء في البرية والاستماع إلى أصوات أبناء أمة الطيور والحشرات إلى جانب الماء المتدفق أو النسيم الهادئ، يسمو الروح البشرية. وقد وجدت بعض أجمل اللحظات في حياتي أثناء جلوسي وحيدة إمعاناً في تقدير مجد الأرض. ويشعر أصدقاؤك من الطيور بطبيعتكِ السلمية ويدركون أنه من الآمن الاقتراب منك. عسى أن ينعموا بالصفاء والأمان في هذا العالم، معكِ ومع تايوان (فورموزا) المُطَمْئنة"