تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
في أخبار جهود المنظمة الدولية لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي" الإغاثية من إسبانيا ... منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، تتكرم "المعلمة السامية تشينغ هاي" بتقديم الدعم لأوكرانيا عبر صلواتها وبركاتها والعديد من المساهمات المالية لمساعدة أبناء الشعب الأوكراني داخل بلادهم، وكذلك اللاجئين الذين يبحثون عن الأمان في دول أوروبية مختلفة. وفيما يلي تقرير من أعضاء منظمتنا في اسبانيا، الذين رغبوا بنقل اهتمام المعلمة وقلقها على اللاجئين الأوكرانيين في بلادهم. "وبعد أن تلقينا المساهمة الكريمة من المعلمة والبالغة في بداية أغسطس، قمنا بأعمال الإغاثة في عدة مدن إسبانية من خلال المراكز الثلاثة في مدن فالنسيا و أندلسيا و مدريد. كما ساهم أعضاء منظمتنا بتمويل الإمدادات والمواد المطبوعة مثل كتب ونشرات "سوبريم ماستر تي في". فالنسيا: اتصلنا بمستودع توريد في فالنسيا من أجل اللاجئين الأوكرانيين. وكانوا سعداء للغاية لسماع ذلك من مجموعتنا بسبب نفاد الطعام ومنتجات النظافة في مستودعاتهم وكانوا بحاجة فعلاً إلى ذلك. وأحضرنا لهم الإمدادات الغذائية الخضرية مثل المعكرونة وصلصة الطماطم والأرز والزيتون وزيت عباد الشمس وحليب الشوفان والصويا والشوفان وحبوب الإفطار الخضرية للأطفال، والبسكويت الخضري والشوكولاتة الخضرية والشاي والقهوة والبقول (الحمص والفاصوليا والعدس) ودقيق القمح والسكر وعلب الذرة والبازلاء الحلوة وكذلك أدوات النظافة الخضرية ولوازم الرضع. وكانوا في غاية الامتنان للمعلمة على مساعدتها في الوقت المناسب وأرسلوا لها الكثير من الشكر. و عُدنا عدة مرات مع المزيد من الطعام الخضري، وأدوات النظافة واللوازم المدرسية للأطفال للبدء بعامهم الدراسي. كما قمنا بتوزيع النشرات والبطاقات مع معلومات حول "سوبريم ماستر تي في"، والعيش البديل وكتاب (المحبة هي الحل الوحيد) المترجم إلى اللغة الأوكرانية. وسنستمر في متابعتهم والعودة مع المزيد من الإمدادات إذا لزم الأمر. أندلسيا: ذهبنا في منطقة أندلسيا إلى خمس مدن مختلفة هي: ألميريا و (روكيتاس دي مار)، و مالقة و قرطبة و هويلفا. وفي مدينتَي ألميريا و (روكيتاس دي مار) قدمنا الطعام الخضري ومنتجات النظافة مباشرة إلى عائلات اللاجئين. وأعرب الجميع عن تقديرهم لتقديم الفاكهة الطازجة والحبوب والشوكولاتة الخضرية والقهوة، بالإضافة إلى الأطعمة الأساسية الأخرى مثل دقيق القمح والزيت الخضري والمعكرونة والأرز وما إلى ذلك. كما جلبنا حقائب الظهر واللوازم المدرسية للأطفال. وأعرب كل من البالغين والأطفال بشكل عفوي عن امتنانهم للمعلمة حتى بالبكاء، قائلين أن مساعداتنا كانت الرعاية الأولى التي حصلوا عليها منذ بعض الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، اشترينا ماكينة خياطة وكذلك نظارتين لسيدتين تعتمدان في عيشهما على مهنة الخياطة. وكانت كل منهما قد فقدت ابنها في الحرب وقد تأثرتا بشكل خاص بدعم المعلمة وكرمها. واشترينا أيضأً فرشات لعائلة مكونة من أربعة أشخاص تمت دعوتها بلطف من قبل عائلة أوكرانية أخرى للإقامة في منزلهم. مالقة: في مدينة مالقة الجنوبية، أحضرنا حقائب الظهر للأطفال وكمية كبيرة من الأطعمة الخضرية لمنظمة (مايدان) غير الربحية لتوزيعها على اللاجئين الأوكرانيين هناك. وأرسلت رئيسة منظمة (مايدان) الشكر إلى "المعلمة السامية تشينغ هاي" قائلةً أنها تأثرت كثيراً بكل ما تفعله المعلمة من أجل أوكرانيا بما في ذلك صلواتنا من أجل السلام. قرطبة: وفي مدينة قرطبة، ركزنا جهودنا على 11 أسرة (36 شخصاً) وجدنا أنه لم يتم دعمهم بعد بالمساعدات الحكومية. فاشترينا لهم المدافئ والملابس والأحذية الرياضية للأطفال. هويلفا: وفي مدينة هويلفا الواقعة الأبرشية الأوكرانية (دميترو سافتشوك) للقديسين (كيرلس) و(ميثوديوس) أخبرنا أنه مع استمرار وصول المزيد من الأوكرانيين إلى مدينة هويلفا والمدن الإسبانية الأخرى، فإنهم يواجهون صعوبات كبيرة في إيجاد السكن. وهكذا ساهمنا بالأموال لدفع نفقات الإيجار ومساعدة اللاجئين الأوكرانيين على شراء الطعام الخضري. مدريد: وفي العاصمة الإسبانية مدريد، قمنا بعملية شراء كبيرة للطعام الخضري ومنتجات النظافة الشخصية وحقائب الظهر وكذلك اللوازم المدرسية للأطفال. وقمنا بتسليمها إلى جمعية (متطوعون من أجل أوكرانيا) أو (أسوسياسيون فولنتاريوس بور أوكرانيا). ومن بين 350 عائلة تتم رعايتها من قبل هذه المنظمة، تم اختيار 25 عائلة بحاجة إلى مساعدات إضافية لأنهم لم يتلقوا بعد أي مساعدات عبر أي برنامج حكومي. وكانت هذه العائلات وأطفالهم ممتنين لتلقي أكياس الطعام الخضري واللوازم المدرسية. وأرسلوا شكرهم إلى المعلمة، كما فعل أحد المتطوعين الأوكرانيين في الجمعية والذي كان قد تأثر كثيراً بمساعدات المعلمة الحريصة والضرورية للاجئين الأوكرانيين. وفي كل مدينة من المدن الإسبانية طلبنا أن يتم الاتصال بنا إذا احتاج اللاجئون أشياء أخرى وسوف نستمر بدعمهم بقدر ما نستطيع. ونحن في غاية الامتنان لمعلمتنا الحبيبة على منحنا الفرصة للقيام بعمل الله ومساعدة الشعب الأوكراني الجميل. أيتها المعلمة، إنكِ مصدر إلهامنا دائماً لفعل الخير للآخرين، وحتى أنك ترسلين أموالكِ الخاصة لمساعدتنا على القيام بذلك. وليس لدينا كلمات للإعراب عن محبتنا وإعجابنا وامتناننا لكِ. نحبكِ كثيراً وسنواصل العمل كي نحظى بالجدارة لأن نكون من تلاميذك. مع المحبة، أعضاء المنظمة في إسبانيا".